بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ))
صدق الله العظيم
قصه شهيد ككل الشهداء ولكنه قثته محزنه انه الشهيد ابراهيم ابو سريس من مخيم بلاطه اللاجئيين عمره 19 يعيش فيه اسره متواضعه ( وهو الوحيد بين خواته اللواتي يبلغ عددهن خمس خوات ) كان معينا للاسرته ولبيته المتواضع ترعرع الشهيد بين اخوانه فيه الجهاد ليترك حلم امه بأن يصبح مجتهدا بدراسته لينضم الى صفوف المقاومه والنضال المسلح مع اخوانه فيه سرايا القدس عرف الشهيد بحسنه وادبه وتواضعه وبدأ بعمله العسكري منذ صغر سنه وكان عنوانا للصمود وعرفه كل الناس وعرفته أزقه بلاطه وكان انسان يخاف الله وجريئا جدا وكان الشهيد خدوما اخوتي اتكلم بكل صدق وليعلم الكل ان قصته عادت على السنه الناس واستمر الشهيد على نهج المقاومه التحق بمدارس بلاطه التي تعرف بمدارس الغوث للاجئيين ودرس من ثم فيه مدرسه قدري طوقان الثانويه ولاكن حلم امه لم يتحقق اذ اصطفاه الله عنده مع خيره شهداء المخيم ليصبح عنوانا للمخيم ....
استشهد شهيدنا القائد على مدخل بلاطه الرئيسي عندما كان يقوم بالقاء عبوه ناسفه المسمى( الكحتات ) وكان ملقبا حينها بملك ( الكحتات ) وكان يعد اشرس مقاتلي سرايا القدس وعرف بعقليته الخارقه وكان رفيقا لدربه الاسير القائد ( احميدة مرشود) قائد سرايا القدس فيه مدينه نابلس .....
أقدم هذه التصميم المتواضع الى روح الشهيد البطل:
ابراهيم ابو سريس
(ابو شفيق)
والى جنااااااااااااااات الخلد يا هاني مع الانبياء والشهداء..
وشكراااااااااااااااا
اخوووووووووووووووووكم ابن الضاحية